مجلس المفوضين
الصورة
1

يسار درة

لدى يسار شغف بالسينما متجذر في إيمانه بأنها وسيلة لا غنى عنها لخلق الهوية والاحتفاء بإنسانية الشعب الأردني. وهو يدافع عن هذه الصناعة لأنه يؤمن بقدرتها على المساهمة في حياة أفضل ودور ملموس في السعي من أجل حرية التعبير، ليس فقط في الأردن، ولكن في المنطقة أيضا.
 
يتفاعل يسار مع طلاب الإعلام في معهد الإعلام الأردني JMI، ويقدم لهم الدعم والتوجيه لتعزيز قدراتهم الإبداعية وضمان وصول قصصهم إلى جمهور أوسع. فهو يكرس مجهوده لتعزيز الأصوات ووجهات النظر المتنوعة ويدعم القصص التي تتحدى الأعراف المجتمعية وتسلط الضوء على القضايا المهمة.
 
تتمثل رؤية يسار لمستقبل صناعة السينما في الأردن بالنمو والابتكار والشمولية. وهو يتصور صناعة مزدهرة تغذي المواهب المحلية، وتشجع التعاون بين صانعي الأفلام، وتجذب الاعتراف الدولي. يسعى يسار، من خلال دوره في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، إلى خلق بيئة تمكّن صانعي الأفلام من تخطي الحدود، وسرد القصص المؤثرة، والمساهمة في النسيج الثقافي في الأردن.
 
بالإضافة إلى إنجازاته المهنية، يعد يسار مدافعاً مخلصاً عن قوة السينما والموسيقى في إلهام التغيير وتعزيز الحوار. ويشارك بانتظام في فعاليات الأفلام والمحاضرات وورش العمل، ويشارك معرفته وأفكاره لإلهام الطلاب وصانعي الأفلام الشباب في المستقبل. وهو مقتنع بأن السينما لديها القدرة على سد الفجوات الثقافية، وإلهام التعاطف، وخلق عالم أكثر وحدة وتفهماً في نهاية المطاف.
 
بدأت رحلة يسار في مدرسة تلفزيون بي بي سي في لندن، والتي أعدته للعمل كمخرج تلفزيوني في التلفزيون الأردني الناشئ آنذاك. واكتسب خبرة كبيرة خلال السنوات الخمس التي قضاها هناك، وانتقل إلى لندن حيث عاش وعمل لمدة 33 عاماً في مجال إنتاج الأخبار التلفزيونية والأفلام الوثائقية.