منذ سن الخامسة، كان لدى إدوينا عيسى اهتمام في فنون الأداء والإعلام، مشاركتها الأولية كانت في مسارح الشابات والشباب، وبعدها تابعت دراسة الفن المسرحي في جامعة دورهام ودراسة الدراما في التعليم في جامعة نيوكاسل قي المملكة المتحدة.

 عملت مع محترفين بارزين مثل أوغستو بوال وجاك لوكوك ومجموعة شكسبير الملكية ودوروثي هيثكوت. عملت مساعدة لرئيس معهد الدراما في التعليم الدول IDEA لفترتين. كانت تمثل RADA في الأردن وترأست JBBO، وقامت بتنظيم مهرجان عمان للباليه لأكثر من عشرين عاما. ابتكرت دليل استراتيجيات الدراما في التعليم للمناهج الدراسية المشتركة لوزارة التربية والتعليم الأردنية، وتدريب معلمي الدراما في تسع عشرة محافظة. بالإضافة إلى ذلك، عملت من ضمن وفد رسمي أردني على استخدام الدراما من أجل حل النزاعات والتمكين في مراكز الضفة الغربية، وتدريب العاملين في مجال الفنون على استراتيجيات الدراما. قدمت إدوينا محاضرات على مستوى العالم ودورات وورش عمل في استوديو الممثلين في الهيئة الملكية للأفلام RFC.

رائدة في تقديم وتنفيذ الامتحانات الخارجية للدراسات المسرحية GCSE وIGCSE  وA level Theatre Studies في الأردن، فهي فاحصة مؤهلة. بالإضافة إلى كونها معلمة للفنون، فإن إدوينا ناشرة وأدارت المجلة الثقافية الأردنية "فسيفساء". تشارك أيضا في الكتاب السنوي الدولي للبحوث في تعليم الفنون ممثلة الأردن استناداً إلى جدول أعمال سيول.

شاركت إدوينا في اختيار المشاركين في بعض الأفلام الدولية، وبحثت، وأنتجت فيلمين وثائقيين. قامت مؤخرا بتوجيه الممثلين وكتاب السيناريو ومديري الإنتاجات الإقليمية مثل "Huda" و"Talavision" و"Closure"، التي أعطتها شعورا كبيرا بالفخر. ترأس إدوينا أيضاً شبكة JEFF في الهيئة الملكية للأفلام وهي شبكة دعم للمستقلين في صناعة الأفلام.

إدوينا متزوجة ولديها ثلاث بنات، وتدير مبادرة مشروع إبداعي، فضلا عن رئاسة مجموعة تضم أكثر من خمسمائة امرأة من مختلف الجنسيات في الأردن تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الثقافي للأردن.